الجواب:
الواجب على كل مؤمن أن يحرص على أداء الصلاة في الجماعة في وقتها مع المسلمين، وأن يجتهد في إيجاد الأسباب من وجود ساعة ......... على الوقت، أو موقظين من أهله يوقظونه، مع التبكير في أوقات النوم، وعدم التأخر، فإذا غلبه أمر من غير اختيار، ولا قصد؛ فالله يعذره، مثلما قال ﷺ: ليس في النوم تفريط إذا كان من غير تساهل، ثم غلبه النوم لتعب ومرض؛ فلا يضره ذلك، لكن ليس له أن يتساهل بأن يتأخر في النوم، أو يأتي وقت الصلاة ينام، أو ما أشبه ذلك، ينام في الأوقات المناسبة، ويتحرى النوم في الأوقات المناسبة، ويتعاطى أسباب اليقظة بالساعة، أو بالموقظين، ولا يتساهل، والله -جل وعلا- هو الذي يعلم السرائر، ولا يخفى عليه خافية، فإذا علم سبحانه أن العبد مجتهد وحريص، ولكن غلبه الأمر؛ فلا شيء عليه لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286] فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] لكن المصيبة أن يتساهل، وألا يبالي، ويحتج بالأعذار الباطلة، هذا هو الخطأ، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.