الجواب:
الكبرى طلوع الشمس من مغربها، إذا طلعت من مغربها هذه العلامة الكبرى، حينئذٍ لا يقبل من نفس إسلامها، ولا إيمانها، وليس لها إلا ما قدمت، كما قال -جل وعلا-: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا [الأنعام:158].
المقصود: أن هذه الآية هي أكبر الآيات، طلوع الشمس من مغربها، فإذا طلعت لم يقبل من إنسان الدخول في الإسلام، ولا الزيادة في العمل، ليس له إلا ما قدم.
فالمقصود: الواجب الحذر، وأن يستعد للقاء الله، وألا يتساهل، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.