الجواب:
صلاة التسبيح غير ثابتة .... جاءت من طرق كلها ضعيفة، لا تصح عن النبي ﷺ فلا يشرع العمل بها، ولا الدعوة إليها، ومن صحح حديثها فقد غلط، الواجب على المسلم أن يتمسك بالسنة المعروفة والعبادة الثابتة، ويترك ما خالف ذلك، وقد ثبت عن النبي ﷺ جميع ما فعله من الصلوات، النافلة والفريضة، فلم يصل صلاة التسبيح، ولم ينقل عنه أحد أنه صلى صلاة التسبيح، لا في الضحى، ولا في الليل، ولا في السفر، ولا في الحضر.
فالواجب الإعراض عنها، وترك العمل بها، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.