الجواب:
الواجب عليها السمع والطاعة لوالديها في المعروف إذا استطاعت ذلك، فإذا لم تستطع؛ فهذا شيء يتعلق بها، هي أعلم بنفسها، ترفع أمرها إلى المحكمة، وفيما تراه المحكمة الكفاية، إن شاء الله.
أما إن كانت دخلت برضاها لما شدد عليها؛ وافقت؛ فليس لها بعد ذلك أن تغير، بل عليها أن تصبر، وتحتسب، إلا إذا كان أمر لا تطيقه، هذا يعود إلى المحكمة، ترفع أمرها إلى المحكمة، والمحكمة فيها الكفاية -إن شاء الله- نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.