الجواب:
نعم، إذا أديتها قبل طلوع الشمس؛ صحت، ولكن لا يجوز لك التأخير، بل يجب أن تصلي مع الجماعة في المساجد في بيوت الله -جل وعلا- يقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت؛ فلا صلاة له إلا من عذر وقد سأله رجل أعمى فقال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له -عليه الصلاة والسلام-: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب فأمر هذا الأعمى أن يجيب إلى المساجد وهو أعمى، فكيف بالبصير؟!
فالواجب عليك أن تستيقظ قبل وقت الصلاة حتى تتأهب، وتصلي مع الجماعة في مساجد الله، وإذا تأخرت، ولم تحضر صلاة الجماعة؛ وجب عليك أن تصلي في الوقت، وأن تبادر بها قبل طلوع الشمس، وأن تبتعد عن الخطر، لا تؤخرها إلى قرب طلوع الشمس؛ لئلا تطلع الشمس عليك، وعليك التوبة إلى الله من تأخيرك، ومن عدم الصلاة في الجماعة، عليك التوبة إلى الله، والندم وعدم العودة إلى ذلك، وأن تجاهد نفسك جهادًا كبيرًا حتى تصلي مع الجماعة في وقت الصلاة، الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر كلها.
الرجل يصلي مع المسلمين في المساجد، ولا يجوز له أن يتشبه بالمنافقين في أدائها في البيت، نسأل الله للجميع التوفيق.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.