الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فإذا كنت حاذقًا عارفًا بضرب الإبر، على بصيرة فيما يحسن علاجه في ضرب الإبرة؛ فليس عليك شيء؛ لأنك مجتهد، والتوفيق بيد الله، أما إذا كنت لا تعلم الأمراض التي يحسن ضرب الإبرة فيها، وأنك تتخرص في ضرب الإبرة، ولا عندك بصيرة؛ فأنت ضامن؛ لأنه بأسبابك، أما إذا كنت حاذقاً في هذا الشيء، عارفًا به، على بصيرة في أن هذا المرض يعالج بالإبرة، وأن الإبرة هذه التي ضربتها هي مناسبة؛ فلا حرج عليك، والحمد لله.
المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.