حكم من أمَّ الناس وفي صلاته تذكر أنه على غير طهارة

السؤال:

المستمع يوسف آدم مقيم في المملكة يقول: ذات يوم أميت الناس للصلاة، وفي أثناء الصلاة تذكرت بأني لست على طهارة، ولم أدر ماذا أصنع، وارتبكت، فأكملت الصلاة بهم، وقد أعدت الصلاة بالنسبة لي، أما بالنسبة للمأمومين فلم أخبرهم بشيء، وذلك لأنني خجلت، أفتوني جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

صلاتهم صحيحة؛ لأنهم لم يعلموا، فإذا صلى الإنسان، ثم تذكر أنه محدث، وأتم الصلاة؛ فصلاة المأمومين صحيحة، أما هو فعليه أن يعيد، والواجب عليه أن يتقي الله، وأن يقطع الصلاة، لا يكمل، إذا أحدث، أو ذكر أنه محدث؛ يقطع الصلاة، ويستخلف، يعني يقول: تقدم يا فلان، يخلي من خلفه واحدًا منهم يتقدم حتى يكمل بهم، وهذا هو الاستخلاف، يقول: تقدم يا فلان، فإن لم يستخلف؛ قدم واحد صلى بهم، كمل بهم؛ لأن عمر لما طعن؛ قدم عبدالرحمن، وأتم بالناس الصلاة، فهذا هو الأفضل، وإن تركهم وقدموا إنسانًا، وصلى بهم؛ فلا بأس، وإن أعادوها من أولها ؛فلا بأس، الأمر واسع، والحمد لله، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة