الجواب:
كل شعر يدعو إلى الفواحش والمنكر، سمي غزلًا أو غير غزل، أو يدعو إلى شيء من المحرمات؛ لا تجوز كتابته، ولا قراءته على الناس، ولا الاشتغال به؛ لأنه مما يصد عن سبيل الله، ومما يشجع على الفاحشة، ومن لهو الحديث، المنكر الذي ذمه الله، وعابه في قوله سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ [لقمان:6]، ذهب أكثر المفسرين إلى أن لهو الحديث هو الغناء المحرم، وما يتبعه من آلات الملاهي -نسأل الله السلامة- نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.