الجواب:
صلاة العشاء إلى نصف الليل، يقول النبي ﷺ: وقت العشاء إلى نصف الليل فليس للمرأة أن تؤخرها إلى نصف الليل، والليل يختلف يطول ويقصر، فإذا كان الليل تسع ساعات فالنصف يكون الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت الغروبي وإذا كان الليل اثنا عشر ساعة بالتوقيت الغروبي صار النصف الساعة السادسة، إذا بلغت السادسة هذا النصف، ليس للمريض ولا المرأة التأخير إلى نصف الليل، أما المعافى من الرجال يصلي مع الناس في المساجد، يلزمه أن يصلي مع الناس في المساجد، لكن لو صلى في البيت لمرضه والمرأة كذلك فإن عليهما أن يصليا قبل النصف صلاة العشاء، نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.