الجواب:
ليس لهذا أصل أن تقرأ عن غيرك، بل تقرأ عن نفسك، والأحاديث التي في فضل قراءتها كل ليلة فيها ضعف أيضًا، ولكن تجتهد في قراءة القرآن من أوله إلى آخره، كلما ختمته أعدته -جزاك الله خير- لنفسك لا لوالديك، بل تقرأ القرآن ترجو ثواب الله لنفسك وإذا دعوت لوالديك أو تصدقت عنهما فأنت مأجور.
أما القراءة لا تقرأ عن أحد، تقرأ عن نفسك ترجو ثواب الله، هذا هو المشروع، وسورة الملك ليس فيها حديث ثابت في قراءتها كل ليلة، ولكن تقرأ من أول القرآن إلى آخره، كلما أكملته ترجع وأنت على خير عظيم لقول النبي ﷺ: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة، ويقول: من قرأ القرآن فله بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، فأنت على خير إن شاء الله.