الجواب:
إذا كان قد أذن لك، أو تعتقد أنه يأذن لما بينك وبينه من الصحبة الأكيدة، فالمبلغ لك الزيادة، وإلا فرد عليه الربح؛ لأنك لم تستأذن ولم تعلم منه حسب ما تعرفه من حاله أنه يسمح بهذا الشيء، والأمانة لا يتصرف فيها الإنسان إلا بإذن صاحبها، إلا إذا اعتقد أنه يسمح له؛ لأن بينه وبينه من الصلة ما يعتقد معه أنه لا يكره ذلك.
فالحاصل: أن هذا الربح يكون له، لصاحب المال إلا إذا سمح لك، أو كنت تعتقد أنه يسمح لك به، ولهذا تصرفت. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.