الجواب:
هذا من رحمة الله جل وعلا وتسيره لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286] فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، إذا عجز الإنسان عن الصلاة قائمًا صلى قاعدًا سواءً قعوده متربعًا أو محتبيًا لا فرق في ذلك أي قعود كان يجزيه,
لكن الأفضل أن يكون متربعًا، النبي ﷺ كان إذا صلى وهو جالس صلى متربعًا، فإن عجز عن القعود صلى على جنبه والأفضل جنبه الأيمن إذا تيسر وإلا على جنبه الأيسر، فإن عجز صلى مستلقيًا على ظهره ورجليه إلى القبلة، وإذا صلى على جنبه أو مستلقيًا يكبر يقول: الله أكبر، بنية الصلاة تكبيرة الإحرام، ثم يقرأ الفاتحة ويقرأ ما تيسر معها ثم يكبر ناويًا الركوع، الله أكبر ناويًا الركوع، ويقول: سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم ناويًا الركوع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده إذا كان إمامًا أو منفردًا، سمع الله لمن حمده ناويًا الرفع من الركوع، ربنا ولك الحمد إلى آخره، ثم يكبر ساجدًا ويقول: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى بالنية، ثم يكبر رافعًا فيبقى بعض الشيء ... بين السجدتين يقول: رب اغفر لي رب اغفر لي بعد الرفع من السجدة الأولى فيقول: رب اغفر لي وهو على جنبه، ثم يكبر للسجدة الثانية ناويًا السجدة الثانية يقول: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى وهكذا حتى يتم الصلاة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.