الجواب:
إذا كان المسجد في أرض ليس فيها قبور وبينها وبين القبور فاصل من طريق أو جدار فلا بأس فالحمد لله، المقابر لا تتخذ مساجد، يقول النبي ﷺ: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ويقول ﷺ: لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها، فإذا كان خارجًا عن المقبرة وليست قبلته بل بينه وبينها جدار أو طريق فلا حرج في ذلك...