الجواب:
نعم، العاصي يصلى عليه، إذا كان مسلمًا فإنه يصلى عليه، فلو كان شارب خمر، أو عاقًا لوالديه، أو قاطعًا للرحم، أو يتعاطى بعض الربا، أو ما أشبه ذلك من المعاصي.
أما إن كان كافرًا بأن كان تاركًا للصلاة، أو يسب الدين، أو معروفًا بشيء من أسباب الردة، من نواقض الإسلام، فلا يصلى عليه.
أما المعصية فلا تمنع الصلاة عليه، يصلى عليه وإن كان عاصيًا، يغسل ويكفن ويصلى عليه، ويدعى له بالمغفرة والرحمة، سواءً كان شارب خمر، أو عنده معصية أخرى، لكن ليس بكافر، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.