الجواب:
لا حرج في ذلك، أقول: لا حرج في قطعها للضرورة من وجود الرائحة الكريهة .. تجعل الإنسان غير خاشع في صلاته، وغير مطمئن، فإذا قطعها ليذهب إلى جانب آخر فلا حرج في ذلك -إن شاء الله- مع العلم بأن الذي له رائحة كريهة لا يصلي مع الناس، الواجب عليه أن يصلي في بيته، إذا كان عنده الرائحة الكريهة البخر الكثير المؤذي، أو الصنان الذي في إبطه الكثير، فالواجب عليه أن يعالج هذا الشيء حتى يزول، وليس له أن يؤذي الناس، أو كان أكل ثومًا، أو بصلًا، ليس له حضور المسجد، يجب عليه أن يبتعد عن المسجد، حتى تزول تلك الرائحة الكريهة؛ لأن الرسول ﷺ: نهى من أكل ثومًا، أو بصلًا أن يقرب المسجد وكان يأمر بإخراج من فعل ذلك من المسجد، فإذا وجد فيه رائحة كريهة غير الثوم والبصل كالبخر في الفم .... الشديد الذي يؤذي من حوله له أن يفارقه يبتعد إلى جهة أخرى. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.