الجواب:
من لم يبت في مزدلفة عليه دم، يذبح في مكة للفقراء؛ لأن المبيت فيها واجب، فمن تركه عمدًا أو تساهلًا فعليه دم؛ لأن الواجب هكذا، فالواجب إذا ترك يكون فيه دم، يذبح في مكة للفقراء، والمبيت في مزدلفة واجب إلا من تعسر عليه بأن حيل بينه وبين ذلك بسبب الزحمة عند انصرافهم من عرفات، ولم يتيسر له ذلك، للزحمة الكثيرة حتى فات الوقت فهو معذور.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.