الجواب:
عليها التوبة إلى الله من ذلك؛ لأن كشفها لأزواج أخواتها لا يجوز، فينبغي لها في مثل هذا الندم والاستغفار والحمد لله، إلا إذا كانت العاهة في الوجه، فتكون مثل القاعدة، مثل العجوز الكبيرة التي لا تشتهى، ولا شيء عليها، إن شاء الله.
أما إذا كان وجهها سليمًا والعاهة داخلية، والوجه سليم فعليها التوبة والاستغفار؛ لأنه ليس لها الكشف، بل عليها أن تحتجب عن أزواج أخواتها، وعن كل أجنبي لقول الله في كتابه العظيم: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53] ولقوله سبحانه: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ [النور:31] الآية، والوجه من أعظم الزينة، بل هو أبرز الزينة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.