الجواب: إذا استطعت أن تذهب وتعلمهم وتنكر المنكر فهذا هو واجبك، تذهب وتعلم وتنكر المنكر في المآتم وفي الزواجات، وإذا لم تستطع ذلك فلا حرج عليك أن تترك الذهاب إليهم، وإذا قاطعوك فهم الآثمون، أما أنت فقد فعلت ما شرع الله لك من ترك حضور المنكر، لكن لو حضرت لو أنكرت إذا استطعت ذلك تحضر وتنكر المنكر، في المأتم وفي حفل الزواج.
والغناء في الزواج إذا كان من النساء لا حرج من النساء فيما بينهن، الأغاني التي يعتادها الناس في الزواج يمدحون الزوج والزوجة وآل الزوج والزوجة ونحو ذلك، بالدف لا بالعود ولا بالطبل ولا بالمزامير ولكن بالدف هذا لا بأس به، وهذا من إعلان النكاح، وكان يفعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة.
أما إذا كان في الاحتفال اختلاط الرجال بالنساء في الأعراس واستعمال ما حرم الله من المزامير والعود والطبول وأشباه ذلك، فإنك لا تحضر لكن إذا استطعت أن تحضر وتنكر لعلهم يستجيبون لك وجب أن تحضر وتنكر المنكر.
وهكذا في المآتم إذا كان المأتم من أهل الميت يحيون أياماً وليالي يصنعون طعاماً للناس ويحيون المأتم هذا منكر يعلمون هذا من أمور الجاهلية، يعلمون أن هذا لا يجوز، ولكن يشرع لهم أن يقبلوا الطعام من غيرهم، إذا صنع لهم أقاربهم أو جيرانهم طعاماً يقبلونه، هذا مشروع للجيران والأقارب أن يصنعوا لأهل الميت طعاماً، لأنهم قد شغلوا بميتهم، وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال لأهله لما جاء نعي جعفر يوم مؤتة قتل في مؤتة في الشام، أمر أهله أن يصنعوا لأهل جعفر طعاماً قال: اصنعوا لهم طعاماً فإنه قد أتاهم ما يشغلهم فإذا صنع الجيران أو الأقارب طعاماً لأهل الميت ودعوا إليه من يأكل معهم من جيرانهم فلا بأس بذلك، ولا بأس أنهم يصبوا القهوة أو الشاي لمن جاء يعزيهم لا بأس بذلك، لكن يجتمعون على طبول أو أغاني أو ملاهي أو يصنعون طعاماً هم للناس لأجل الميت هذا هو المنكر لا يجوز.
أما إذا جاءهم ضيف من بعيد وصنعوا طعاماً له ولهم لا بأس بهذا، أو صبوا له القهوة الذي جاء يعزي صبوا له الشاي أو أسقوه شراب لا بأس بذلك هذا من مكارم الأخلاق، أما أن يجتمعوا اجتماعاً خاصاً من أجل الميت على الطبول أو المزامير أو على الذبائح والأكل ونحو ذلك هذا هو الذي من عمل الجاهلية لا يجوز صنعه للميت.
ولكن يصنع الناس لهم يهدون إليهم طعاماً من جيرانهم وأقاربهم لأنهم شغلوا بمصيبة، فالسنة أن يهدى لهم طعاماً من جيرانهم وأقاربهم، وإذا جاءهم الطعام كثير ودعوا إليه من يأكل معهم فلا بأس بذلك ولا حرج في ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
والغناء في الزواج إذا كان من النساء لا حرج من النساء فيما بينهن، الأغاني التي يعتادها الناس في الزواج يمدحون الزوج والزوجة وآل الزوج والزوجة ونحو ذلك، بالدف لا بالعود ولا بالطبل ولا بالمزامير ولكن بالدف هذا لا بأس به، وهذا من إعلان النكاح، وكان يفعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة.
أما إذا كان في الاحتفال اختلاط الرجال بالنساء في الأعراس واستعمال ما حرم الله من المزامير والعود والطبول وأشباه ذلك، فإنك لا تحضر لكن إذا استطعت أن تحضر وتنكر لعلهم يستجيبون لك وجب أن تحضر وتنكر المنكر.
وهكذا في المآتم إذا كان المأتم من أهل الميت يحيون أياماً وليالي يصنعون طعاماً للناس ويحيون المأتم هذا منكر يعلمون هذا من أمور الجاهلية، يعلمون أن هذا لا يجوز، ولكن يشرع لهم أن يقبلوا الطعام من غيرهم، إذا صنع لهم أقاربهم أو جيرانهم طعاماً يقبلونه، هذا مشروع للجيران والأقارب أن يصنعوا لأهل الميت طعاماً، لأنهم قد شغلوا بميتهم، وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال لأهله لما جاء نعي جعفر يوم مؤتة قتل في مؤتة في الشام، أمر أهله أن يصنعوا لأهل جعفر طعاماً قال: اصنعوا لهم طعاماً فإنه قد أتاهم ما يشغلهم فإذا صنع الجيران أو الأقارب طعاماً لأهل الميت ودعوا إليه من يأكل معهم من جيرانهم فلا بأس بذلك، ولا بأس أنهم يصبوا القهوة أو الشاي لمن جاء يعزيهم لا بأس بذلك، لكن يجتمعون على طبول أو أغاني أو ملاهي أو يصنعون طعاماً هم للناس لأجل الميت هذا هو المنكر لا يجوز.
أما إذا جاءهم ضيف من بعيد وصنعوا طعاماً له ولهم لا بأس بهذا، أو صبوا له القهوة الذي جاء يعزي صبوا له الشاي أو أسقوه شراب لا بأس بذلك هذا من مكارم الأخلاق، أما أن يجتمعوا اجتماعاً خاصاً من أجل الميت على الطبول أو المزامير أو على الذبائح والأكل ونحو ذلك هذا هو الذي من عمل الجاهلية لا يجوز صنعه للميت.
ولكن يصنع الناس لهم يهدون إليهم طعاماً من جيرانهم وأقاربهم لأنهم شغلوا بمصيبة، فالسنة أن يهدى لهم طعاماً من جيرانهم وأقاربهم، وإذا جاءهم الطعام كثير ودعوا إليه من يأكل معهم فلا بأس بذلك ولا حرج في ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.