الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فتعليق الصور لا يجوز لا في المكاتب ولا في المجالس ولا في غير ذلك، أعني: صور ذوات الأرواح، كصورة الرجل أو الأسد أو الذئب أو القط أو غير ذلك كلها لا تجوز؛ لأن النبي ﷺ قال لـعلي: لا تدع صورة إلا طمستها، وقال عليه الصلاة والسلام لما رأى ستراً عند عائشة فيه تصاوير هتكه وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم، فلا يجوز للمسلم أن يعلق صورة، ولا لمسلمة أن تعلق صورة في بيت زوجها أو بيتها، أو في مكتب أو مجلس أو نحو ذلك.
وأما الميت فلا يضره ذلك إذا كان لم يأمر بهذا ولم يرض بهذا إنما يضر من علقه، الإثم على من علقه، أما الميت الذي لم يرض بهذا ولم يأمر به فليس عليه من ذلك شيء؛ لأن الله سبحانه يقول: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [الأنعام:164] ولكن المعلق هو الذي يأثم بذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
أما بعد: فتعليق الصور لا يجوز لا في المكاتب ولا في المجالس ولا في غير ذلك، أعني: صور ذوات الأرواح، كصورة الرجل أو الأسد أو الذئب أو القط أو غير ذلك كلها لا تجوز؛ لأن النبي ﷺ قال لـعلي: لا تدع صورة إلا طمستها، وقال عليه الصلاة والسلام لما رأى ستراً عند عائشة فيه تصاوير هتكه وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم، فلا يجوز للمسلم أن يعلق صورة، ولا لمسلمة أن تعلق صورة في بيت زوجها أو بيتها، أو في مكتب أو مجلس أو نحو ذلك.
وأما الميت فلا يضره ذلك إذا كان لم يأمر بهذا ولم يرض بهذا إنما يضر من علقه، الإثم على من علقه، أما الميت الذي لم يرض بهذا ولم يأمر به فليس عليه من ذلك شيء؛ لأن الله سبحانه يقول: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [الأنعام:164] ولكن المعلق هو الذي يأثم بذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.