الجواب: هذا أيضاً لا أصل له، بل منكر وبدعة، إن مات على استقامة لقنه الله وأجاب منكر ونكير وإن مات على غير الاستقامة ما نفعته هذه الأشياء التي معه، إنما هو تثبيت الله جل وعلا، من ثبته الله بالقول الثابت أجاب، ومن لم يثبت لم يجب، إذا مات على هدى واستقامة أجاب قال: (ربي الله، والإسلام ديني، ومحمد نبيي، وإذا مات على غير هدى، قال: هاه هاه لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته، فيضرب بمرزبة من حديد فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الإنسان) فليست التعليقات التي تعلق عليه نافعة له، ولا قيمة لها، بل هذا من البدع التي أحدثها الناس، والله المستعان.
المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيراً.
المقدم: الله المستعان، جزاكم الله خيراً.