الجواب: إذا كان التمس الماء وطلبه حوله ولم يجد شيئاً ثم صلى بالتيمم، ثم لما سار من مكانه وجد غديراً أو نحو ذلك فإنه لا إعادة عليه، فقد ثبت عنه ﷺ أن رجلين أدركتهما الصلاة فتيمما وصليا، ثم لما سارا وجدا ماءً بعد ذلك، فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء ولم يعد الآخر، فقال النبي ﷺ للذي لم يعد: أصبت السنة، وقال للآخر: لك الأجر مرتين، فدل ذلك على أن الذي لم يعد هو الذي أصاب السنة؛ لأنه أدى ما عليه، وذاك احتاط فأعاد الصلاة، قال: لك الأجر مرتين؛ من أجل اجتهاده وحرصه، والذي أصاب السنة هو المقدم.
فالحاصل أنه إذا كان اجتهد في طلب الماء ولكن ما وجد حوله شيئاً، ثم لما انتهى من صلاته وسار في طريقه وجد ماءً ليس بالبعيد، فإنه لا شيء عليه.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فالحاصل أنه إذا كان اجتهد في طلب الماء ولكن ما وجد حوله شيئاً، ثم لما انتهى من صلاته وسار في طريقه وجد ماءً ليس بالبعيد، فإنه لا شيء عليه.
المقدم: جزاكم الله خيراً.