الجواب: المعروف في هذا أن عزله من عمر كان لأمر سياسي رآه ، ورأى إبداله بـأبي عبيدة بن الجراح، لأمر رآه كفيلاً بالمصلحة للمسلمين.
وقال بعض أهل العلم: إن السبب في ذلك: إن عمر كان قوياً في كل الأمور، وكان خالد كذلك قوياً في بعض الأمور، فناسب أن يكون أبو عبيدة هو أمير عمر؛ لأنه كان ليناً رفيقاً، ليس مثل خالد في الشدة، حتى يعتدل الأمر، يكون أبو عبيدة مع لينه في مقابل شدة عمر ، وكان خالد في قوته في مقابل لين الصديق فاعتدل الأمر، وهذا كلام وجيه وليس بالبعيد.
والحاصل: أن عمر إنما عزله لأمر سياسي لمصلحة المسلمين، إما ما ذكرنا وإما غيره، والمشهور هو ما ذكرنا، والله ولي التوفيق.
المقدم: جزاكم الله خيراً، إذاً لا يلتفت إلى تلك الأقوال التي تدس في هذه ...
الشيخ: كل ما خالف ذلك من الظن السوء كله باطل، كل ما يقال من ظن السوء في عمر أو في خالد كله باطل.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
وقال بعض أهل العلم: إن السبب في ذلك: إن عمر كان قوياً في كل الأمور، وكان خالد كذلك قوياً في بعض الأمور، فناسب أن يكون أبو عبيدة هو أمير عمر؛ لأنه كان ليناً رفيقاً، ليس مثل خالد في الشدة، حتى يعتدل الأمر، يكون أبو عبيدة مع لينه في مقابل شدة عمر ، وكان خالد في قوته في مقابل لين الصديق فاعتدل الأمر، وهذا كلام وجيه وليس بالبعيد.
والحاصل: أن عمر إنما عزله لأمر سياسي لمصلحة المسلمين، إما ما ذكرنا وإما غيره، والمشهور هو ما ذكرنا، والله ولي التوفيق.
المقدم: جزاكم الله خيراً، إذاً لا يلتفت إلى تلك الأقوال التي تدس في هذه ...
الشيخ: كل ما خالف ذلك من الظن السوء كله باطل، كل ما يقال من ظن السوء في عمر أو في خالد كله باطل.
المقدم: جزاكم الله خيراً.