الجواب: عليكم التوبة إلى الله والندم، والعزم الصادق أن لا تعودوا، وعليكم قضاء الأيام التي أفطرتموها كلكم، والحديث المذكور حديث ضعيف ليس بصحيح عند أهل العلم حديث مضطرب، ويكفي أن يصوم مع التوبة، من صام يوماً بدل يوم كفى والحمد لله، شهر بدل شهر كفى والحمد لله مع التوبة إلى الله، وأما الحديث الذي ذكره السائل: من أفطر يوماً عمداً بغير عذر لم يقضه صوم الدهر وإن صامه، حديث ضعيف ذكر المحققون من أهل العلم أنه مضطرب لا يثبت، ولو صح لكان من باب الوعيد والتحذير، وإلا فاليوم يكفي، قال الله تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، وهكذا من أفطر عمداً عليه عدة من أيام أخر مع التوبة إلى الله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.