الجواب: إذا أخر الإنسان الصيام عاماً أو أكثر من دون عذر فعليه التوبة إلى الله والندم والعزم أن لا يعود، وعليه القضاء وعليه الكفارة جميعاً ثلاثة أشياء: التوبة، وقضاء الأيام التي على الإنسان من رجل أو امرأة، وإطعام مسكين عن كل يوم، أما إن كان لعذر كالمرض فلا شيء عليها إلا القضاء فقط، وأما التساهل فعليه القضاء، وعليه التوبة إلى الله، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم بحسب الأيام، كل يوم عليه نصف صاع يجمعها ويعطيها بيتاً فقيراً أو شخصاً فقيراً كلها، لا بأس يجمعها ويعطيها بعض الفقراء في أول الشهر أو في آخره، في أول الصيام أو في آخر الصيام، هذا إذا كان أخرها عاماً أو أكثر، أما إذا كان قضاها في العام قبل رمضان الآخر، في نفس العام قضى.. هذا ما عليه إلا القضاء وليس عليه إطعام. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.