الجواب:
هذه مدة طويلة لا ينبغي لك فعلها، لكن إذا كانت قد سمحت عنك ورضيت فلا بأس، وإلا فالذي ينبغي لك أن لا تطول المدة، يروى عن عمر رضي الله عنه ابن الخطاب أمير المؤمنين أنه وقت للجنود ستة أشهر، وفي الوقت الحاضر قد تكون الستة طويلة أيضاً؛ لكثرة الشرور، وقلة الاحتراز من النساء، فينبغي للرجل أن لا يطول، إما أن ينقلها معه في محل العمل وإما أن يرجع إليها بين ثلاثة أشهر.. أربعة أشهر حتى يقضي حاجته ويقضي حاجتها، ويعرف أحوالهم ويقضي حاجاتهم، فإذا كان ولابد ستة أشهر وهي طويلة أيضاً، فالمقصود أنه يجتهد المؤمن في عدم التطويل مهما استطاع، أو ينقلها معه حرصاً على سلامتها وسلامته هو على خطر وهي على خطر، فكل منهما يحرص على السلامة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.