الجواب: هذه الصفات لا بأس بها، تطلق على الله وعلى المخلوق، فيقال: الله العظيم والعزيز والحكيم ويقال: فلان عظيم عزيز كريم جواد وما أشبه ذلك، ومن هذا قوله جل وعلا: قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ [يوسف:51]، وهو وزير مصر.
فالحاصل: أن هذا اللفظ يطلق على الله وعلى غيره، فلله منه الوصف الأكمل سبحانه وتعالى، وللعبد الوصف الذي يليق به عزة تليق به وكرم يليق به وعظمة تليق به، ومن هذا قوله جل وعلا في وصف بلقيس: وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ [النمل:23]، من هذا: رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [النمل:26]، في قراءة جماعة من القراء جعلوا العظيم وصفاً للعرش ، رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ [المؤمنون:116] كذلك.
فالحاصل: أن الكريم والعظيم يوصف بهما المخلوق من بني آدم ومن غير بني آدم ولكل ما يليق به، لله ما يليق به وهو الكمال المطلق وللمخلوق ما يليق به من صفة العظمة والكرم والعزة ونحو ذلك كالسميع والبصير والحكيم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فالحاصل: أن هذا اللفظ يطلق على الله وعلى غيره، فلله منه الوصف الأكمل سبحانه وتعالى، وللعبد الوصف الذي يليق به عزة تليق به وكرم يليق به وعظمة تليق به، ومن هذا قوله جل وعلا في وصف بلقيس: وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ [النمل:23]، من هذا: رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [النمل:26]، في قراءة جماعة من القراء جعلوا العظيم وصفاً للعرش ، رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ [المؤمنون:116] كذلك.
فالحاصل: أن الكريم والعظيم يوصف بهما المخلوق من بني آدم ومن غير بني آدم ولكل ما يليق به، لله ما يليق به وهو الكمال المطلق وللمخلوق ما يليق به من صفة العظمة والكرم والعزة ونحو ذلك كالسميع والبصير والحكيم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.