الجواب: علامات الساعة كثيرة ومنوعة منها: العلامات الصغرى التي وقعت في عهد النبي ﷺ وبعده، فالنبي ﷺ من علامات الساعة هو نبي الساعة عليه الصلاة والسلام، وهكذا أخبر عن تطاول الناس في البنيان هذا من أشراط الساعة، وكون الحفاة العراة العالة من العرب يكونوا رءوس الناس هذا من علامات الساعة، كثرة السراري بين الناس كون الإماء يكثرن بين الناس ويتسراها الرجل ويولدها؛ بسبب السبي الكثير هذا من علامات الساعة، كما قال ﷺ في حديث جبرائيل لما سأله عن أمارات الساعة، قال: أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان وقال: إذا ولدت الأمة ربتها وفي لفظ: لربها يعني: سيدها، يعني: إذا حملت من سيدها فولدت منه بنتاً أو ابناً كل هذا من أشراط الساعة وقد وقع في عهده صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك.
ومن أشراط الساعة كثرة الشح بين الناس والبخل، وكذلك قلة العلم وكثرة الجهل وفشو المعاصي وظهور المعاصي في البلدان، كل هذا من علامات الساعة المنتشرة، التي هي غير المرتبطة بها غير الكبرى، كذلك كثرة القتال والفتن من أشراط الساعة، كل هذا بينه النبي عليه الصلاة والسلام، كثرة النساء وقلة الرجال من علامات الساعة.
أما علاماتها الكبرى التي تكون بقربها هي عشر بينها العلماء: أولها: المهدي ، وهو رجل من بيت النبوة يخرج في آخر الزمان يملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما ملئت جوراً، يكون مستقيم على دين الله يحكم بشريعة الله ويقيم أمر الله في أرض الله، هذا يكون في آخر الزمان عند نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، ومنها: الدجال وهذا يقع بعد المهدي خروج الدجال من المشرق من جهة الشرق من جهة خراسان من جهة الصين وخراسان يسيح في الأرض ويطوف بها ويدعو إلى اتباعه، يتظاهر بأنه نبي أول ثم يقول: إنه رب العالمين، ومعه خوارق شيطانية تلبس على الناس أمره، لكن أهل الإيمان وأهل البصيرة يعرفونه مكتوب بين عينيه: كافر، يعرفه كل من يقرأ، كل مؤمن ممن عصمه الله يرى ذلك بين عينيه، ومعه خوارق يعرفها أهل الإيمان أنها باطلة، وأنها تدل على أنه الدجال ، وينتهي أمره إلى فلسطين إلى اليهود في فلسطين ثم ينزل ...... عيسى ابن مريم في الشام فيحاصره في فلسطين ويقتله عليه الصلاة والسلام، يعني: عيسى ابن مريم ينزل من السماء ويقتل الله به الدجال ويتولى بنفسه قتله عليه الصلاة والسلام ...... عيسى نزول عيسى أيضاً الشرط الثالث والعلامة الثالثة من أشراط الساعة، نزول عيسى ابن مريم وقتله الدجال ، ويهلك الله في زمانه الأديان كلها، ولا يبقى إلا الإسلام ويضع الجزية ويتركها ولا يقبل إلا الإسلام، يكسر الصليب ويقتل الخنزير؛ لأن الصليب باطل، فـعيسى ما صلب ولم يقتل عليه الصلاة والسلام وهو كذب، ولهذا إذا نزل كسر الصليب وبين أمر الله في عباده ودعاهم إلى الإسلام، وحكم بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام، ولا يقبل من الناس إلا الإسلام، فلا يبقى في زمانه يهودية ولا نصرانية ولا وثنية بل يدخل الناس في دين الله أفواجاً، فيستقر الإسلام في الناس. ثم بقية علامات الساعة من الدخان، وهدم الكعبة، ونزع القرآن من الصدور والمصاحف، ثم طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، ثم آخر الآيات حشر النار، نار تخرج من المشرق تسوق الناس إلى محشرهم، نسأل الله السلامة والعافية.
ومن أشراط الساعة كثرة الشح بين الناس والبخل، وكذلك قلة العلم وكثرة الجهل وفشو المعاصي وظهور المعاصي في البلدان، كل هذا من علامات الساعة المنتشرة، التي هي غير المرتبطة بها غير الكبرى، كذلك كثرة القتال والفتن من أشراط الساعة، كل هذا بينه النبي عليه الصلاة والسلام، كثرة النساء وقلة الرجال من علامات الساعة.
أما علاماتها الكبرى التي تكون بقربها هي عشر بينها العلماء: أولها: المهدي ، وهو رجل من بيت النبوة يخرج في آخر الزمان يملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما ملئت جوراً، يكون مستقيم على دين الله يحكم بشريعة الله ويقيم أمر الله في أرض الله، هذا يكون في آخر الزمان عند نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، ومنها: الدجال وهذا يقع بعد المهدي خروج الدجال من المشرق من جهة الشرق من جهة خراسان من جهة الصين وخراسان يسيح في الأرض ويطوف بها ويدعو إلى اتباعه، يتظاهر بأنه نبي أول ثم يقول: إنه رب العالمين، ومعه خوارق شيطانية تلبس على الناس أمره، لكن أهل الإيمان وأهل البصيرة يعرفونه مكتوب بين عينيه: كافر، يعرفه كل من يقرأ، كل مؤمن ممن عصمه الله يرى ذلك بين عينيه، ومعه خوارق يعرفها أهل الإيمان أنها باطلة، وأنها تدل على أنه الدجال ، وينتهي أمره إلى فلسطين إلى اليهود في فلسطين ثم ينزل ...... عيسى ابن مريم في الشام فيحاصره في فلسطين ويقتله عليه الصلاة والسلام، يعني: عيسى ابن مريم ينزل من السماء ويقتل الله به الدجال ويتولى بنفسه قتله عليه الصلاة والسلام ...... عيسى نزول عيسى أيضاً الشرط الثالث والعلامة الثالثة من أشراط الساعة، نزول عيسى ابن مريم وقتله الدجال ، ويهلك الله في زمانه الأديان كلها، ولا يبقى إلا الإسلام ويضع الجزية ويتركها ولا يقبل إلا الإسلام، يكسر الصليب ويقتل الخنزير؛ لأن الصليب باطل، فـعيسى ما صلب ولم يقتل عليه الصلاة والسلام وهو كذب، ولهذا إذا نزل كسر الصليب وبين أمر الله في عباده ودعاهم إلى الإسلام، وحكم بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام، ولا يقبل من الناس إلا الإسلام، فلا يبقى في زمانه يهودية ولا نصرانية ولا وثنية بل يدخل الناس في دين الله أفواجاً، فيستقر الإسلام في الناس. ثم بقية علامات الساعة من الدخان، وهدم الكعبة، ونزع القرآن من الصدور والمصاحف، ثم طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، ثم آخر الآيات حشر النار، نار تخرج من المشرق تسوق الناس إلى محشرهم، نسأل الله السلامة والعافية.