الجواب: طريق التخلص منها هو التوبة، أن تتوب إلى الله جل وعلا بالندم على ما مضى منك، والإقلاع من المعاصي وتركها لله خوفاً من الله وتعظيماً لله، والعزم الصادق أن لا تعود فيها، كما قال الله سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا [التحريم:8]، ويقول النبي ﷺ: التوبة تهدم ما كان قبلها، ويقول ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
فبادر يا أخي! بالتوبة، وذلك بالندم على ما مضى منك والحزن على ذلك، والإقلاع من جميع السيئات وتركها والحذر منها تعظيماً لله وخوفاً من الله سبحانه، مع العزم الصادق أن لا تعود فيها، هذه شروط ثلاثة: الندم، والإقلاع، والعزم الصادق أن لا تعود.
وإن كانت المعصية تتعلق بالمخلوق فلابد من رد حق المخلوق إليه أو استحلاله، إن كانت المعصية ضرب إنسان أو أخذ ماله أو سفك دمه لابد من إعطائه حقه، إن كان سفك دم بالقصاص، وإن كان أخذ مال تعطيه ماله وتستحله، وإن كان عرض تستحله إذا أمكن وإذا ما أمكن استحلاله في العرض تذكره بالخير الذي تعلمه منه في الأماكن التي ذكرته فيها بالسوء، هذا من التوبة من الغيبة، أن تذكره بالخير الذي تعلمه منه في المجالس والأماكن التي ذكرته فيها بالسوء ويكون هذا كفارة لهذا، وإن تيسر أن تقول له: أبحني وسامحني فلا بأس إذا أمكن ذلك بلا مضرة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
فبادر يا أخي! بالتوبة، وذلك بالندم على ما مضى منك والحزن على ذلك، والإقلاع من جميع السيئات وتركها والحذر منها تعظيماً لله وخوفاً من الله سبحانه، مع العزم الصادق أن لا تعود فيها، هذه شروط ثلاثة: الندم، والإقلاع، والعزم الصادق أن لا تعود.
وإن كانت المعصية تتعلق بالمخلوق فلابد من رد حق المخلوق إليه أو استحلاله، إن كانت المعصية ضرب إنسان أو أخذ ماله أو سفك دمه لابد من إعطائه حقه، إن كان سفك دم بالقصاص، وإن كان أخذ مال تعطيه ماله وتستحله، وإن كان عرض تستحله إذا أمكن وإذا ما أمكن استحلاله في العرض تذكره بالخير الذي تعلمه منه في الأماكن التي ذكرته فيها بالسوء، هذا من التوبة من الغيبة، أن تذكره بالخير الذي تعلمه منه في المجالس والأماكن التي ذكرته فيها بالسوء ويكون هذا كفارة لهذا، وإن تيسر أن تقول له: أبحني وسامحني فلا بأس إذا أمكن ذلك بلا مضرة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.