الجواب: هذا الاجتماع باسم الشيخ عبدالقادر أو باسم الشيخ حسين وفلان أو باسم البدوي أو باسم الحسين بن علي أو باسم علي بن أبي طالب أو باسم عمر أو باسم الصديق أو بأسماء أخرى أو باسم حضرتهم، كلمة حضرتهم هذه كلمة مجملة لا نعرف معناها، فإذا كان المقصود رئيس الجماعة أو عالم الجماعة أو ما أشبه ذلك، فكل هذا من البدع لا أصل لهذا كونه يجتمعون باسم الشيخ عبدالقادر يدعون له أو يصلون عليه أو يتوسلون به هذا لا أصل له ما كان الرسول ﷺ يفعل هذا وأصحابه، إنما الدعاء للمسلمين لا بأس يدعو لعلماء المسلمين وإن كانوا ماتوا قديمًا كما تدعو للصحابة وغيرهم تقول: اللهم ارض عنهم، اللهم اغفر لأموات المسلمين، اللهم اغفر للشيخ عبدالقادر، اللهم اغفر للحسين بن علي، اللهم ارض عنه وعن إخوانه، لا بأس كل هذا طيب لكن تجتمع عند شجرة أو عند جبل أو عند الشيخ فلان من أجل الاجتماع للدعاء لفلان أو الترضي عن فلان هذا لا أصل له كونه يخص باجتماع على هذا الوجه، هذا من البدع تدعو له وأنت في الطريق وأنت في المجلس العادي وأنت في بيتك لا بأس تدعو لعلماء المسلمين للشيخ عبدالقادر الجيلاني ، الشيخ عبدالقادر عالم من علماء المسلمين تدعو لـأبي حنيفة تدعو لـمالك ، للشافعي ، لـأحمد بن حنبل ، لـسفيان الثوري ، لأصحاب النبي ﷺ، للتابعين، لغيرهم من المؤمنين لا بأس، لكن تخص واحدًا منهم باجتماع خاص عند شجرة خاصة أو عند جبل خاص أو عند شخص خاص تخصه بهذا الاجتماع في يوم معين أو في شهر معين أو في أسبوع، كل هذا لا أصل له. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
حكم الاجتماع باسم من مات من الأولياء للدعاء والذكر
السؤال: يسأل أيضًا ويقول: ما تقولون في قوم يجتمعون في بيت حضرتهم أو تحت الشجرة باسم من مات قبل قرون أو ما رأوها هم ولا آباؤهم وإنما سموها هم وآباؤهم عبدالقادر الجيلاني وشيخ حسين البالي وفلان وفلان وإن أنكر عليهم منكر لا يقبلون عنه بحجة أن العالم الفلاني لم ينكر عليهم، وأن الكافرين الذين هم في زمن للرسول ﷺ كفروا بعدم إيمانهم بالرسول ونحن نؤمن به وبما جاء به عليه السلام، فما تقولون في هذا أيضًا، جزاكم الله خيرًا؟