الجواب: إذا كان هذا الأمر يعني: يصدهم عن أداء الواجبات وترك المحارم فهم متوعدون، أما إذا كانت قسوة لا تمنعهم من أداء الواجب ولا توقعهم في الحرام فهذا نقص في العمل لا يضرهم، ولكن الذي عنده خشوع عنده لين أكثر منهم أفضل.
فالقسوة قسوتان: قسوة تسبب ترك بعض الواجبات أو ركوب بعض المحرمات، هذه تضرهم من أجل ما ترتب عليها من فعل الحرام أو ترك الواجب.
والقسوة لا يترتب عليها ذلك لكن يحس بشيء من القسوة ولا يجد بعض الخشوع في أعماله، هذه لا تضره ولكن تفوته بعض الأجر تفوته بعض الأجر الذي يحصل للخاشعين، الذاكرين كثيراً ولكن لا تضره إذا كانت لا تحمله على معصية ولا على ترك واجب، وإنما تسبب له ترك بعض المستحبات أو رفضها عن بعض الذكر فهذه لا تضره ضرراً كبيراً وإن فوتت عليه بعض الخير ولكن تضره إذا حملته على ترك الواجب أو فعل المعصية، هذا نقص كبير تضره هذه الغفلة ولكن إذا كانت الغفلة إنما ترتب عليها بعض المكروهات أو ترك بعض المستحبات فإن ضررها يكون خفيفاً. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فالقسوة قسوتان: قسوة تسبب ترك بعض الواجبات أو ركوب بعض المحرمات، هذه تضرهم من أجل ما ترتب عليها من فعل الحرام أو ترك الواجب.
والقسوة لا يترتب عليها ذلك لكن يحس بشيء من القسوة ولا يجد بعض الخشوع في أعماله، هذه لا تضره ولكن تفوته بعض الأجر تفوته بعض الأجر الذي يحصل للخاشعين، الذاكرين كثيراً ولكن لا تضره إذا كانت لا تحمله على معصية ولا على ترك واجب، وإنما تسبب له ترك بعض المستحبات أو رفضها عن بعض الذكر فهذه لا تضره ضرراً كبيراً وإن فوتت عليه بعض الخير ولكن تضره إذا حملته على ترك الواجب أو فعل المعصية، هذا نقص كبير تضره هذه الغفلة ولكن إذا كانت الغفلة إنما ترتب عليها بعض المكروهات أو ترك بعض المستحبات فإن ضررها يكون خفيفاً. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.