الجواب: الواجب الاستمرار في النصيحة وأن تنصحهم لأن الصلاة عمود الإسلام من تركها كفر نعوذ بالله من ذلك، فالواجب أن تنصح لهم وأن تجتهد في ذلك حسب الطاقة ولا تضعف ولا تدع النصيحة ولعل الله أن يهديهم بأسبابك، والذي لا يقبل ويعني قد تابعت النصيحة ولم يقبل يستحق أن يهجر حتى لا يسلم عليه ولا يرد عليه السلام ولا تقبل دعوته للطعام ولا يدعى للطعام، يستحق أن يهجر لأن الصلاة عمود الإسلام من تركها كفر نعوذ بالله من ذلك.
فالواجب عليك أن تناصحهم وأن تستمر في النصيحة والذي لا يقبل النصيحة ويستمر في باطله يستحق أن يهجر، وإذا كنت تستطيع أن تؤدبه لكونه زوجة أو ولد أدبته حتى يستقيم حتى يصلي وحتى تصلي وتقوم بالواجب، وأما زوجة أخيك أو زوجة أبيك أو نحوهما ممن لا تستطيع تأديبه فهذا على أخيك وعلى أبيك أن يقوما بالواجب، على أخيك أن يؤدب زوجته حتى تستقيم وحتى تصلي، وعلى أبيك كذلك وهكذا عمك وهكذا جيرانك تنصحهم وتدعوهم إلى القوة في هذا الأمر، والنشاط في هذا الأمر لعل الله يهديهم بأسباب النشاط والقوة والتوجيه والتأديب من الزوج لزوجته تأديباً ينفعها ويعينها على طاعة الله ولا يسبب خطراً، والله جل وعلا أمر بالتعاون على البر والتقوى قال سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2] وقال جل وعلا: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [التوبة:71].
هذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقال سبحانه: وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3].
التواصي بالحق والتناصح أمر واجب أمر لازم، وهكذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر لازم مع الزوجة مع زوجة الأب مع زوجة الأخ مع الأخوات، مع البنات، لكن من تستطيع تأديبها تأدبها كالزوجة والبنت والولد تؤدب الجميع أدباً يردعهن عن، يردع الزوجة عن التساهل بالصلاة، يردع الولد يردع البنت، كما قال النبي ﷺ: مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر.
فالأولاد يضربون إذا تخلفوا عن الصلاة وهم أبناء عشر يضربون على ذلك، سواءً كانوا ذكوراً أو إناثاً لأن هذا مما يعينهم على طاعة الله ومما يسبب لهم المبادرة إلى الحق، فعلى وليهم أن يأمرهم بذلك ويضرب من بلغ عشراً على ذلك ضرباً غير مبرح ضرباً يعينهم على طاعة الله، ضرباً يشجعهم على الخير ولا يكون فيه خطر.
وهكذا له أن يضرب المرأة يؤدبها إذا تساهلت وإذا خاف نشوزها ضربها فكيف إذا تركت الصلاة، ترك الصلاة أعظم فإذا لم يجد فيها النصح والتوجيه والدعوة إلى الخير فله أن يضربها ويؤدبها ضرباً غير مبرح، حتى تصلي حتى تقوم بهذا الواجب العظيم، فإن أصرت ولم تستقم وجب فراقها لأن من ترك الصلاة كفر، ترك الصلاة كفر أكبر نعوذ بالله من ذلك، فالتي لا تصلي تكون كافرة -نعوذ بالله- يجب فراقها بالكلية، وهكذا الزوج الذي لا يصلي وامرأته تصلي لا تبقى معه بل يجب أن تفارقه وأن تطلب الطلاق لأنه لا يجوز بقاؤها معه وهو لا يصلي، يقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ولقوله ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، ولقوله عليه الصلاة والسلام: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة.
فالحاصل أن الصلاة أمرها عظيم وهي عمود الإسلام، فلابد من التأديب عليها من الزوج لزوجته من الوالد لولده والأخ لأخيه الذي الصغير حتى يستقيموا على الصلاة، حتى ولو كانوا دون البلوغ كابن عشر وثنتي عشرة من الأولاد والإخوة، يؤدبون ويعلمون ويوجهون للخير، والزوجة يجب أن تؤدب على هذا الأمر العظيم حتى تستقيم حتى تحافظ على الصلاة، فإذا أصرت على ترك الصلاة فحينئذ يجب أن يفارقها، كما أنه إذا أصر زوجها على ترك الصلاة يجب أن تتركه وتذهب إلى أهلها حتى يتوب توبة صادقة أو يفرق بينهما الحاكم الشرعي، نسأل الله للجميع الهداية، ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فالواجب عليك أن تناصحهم وأن تستمر في النصيحة والذي لا يقبل النصيحة ويستمر في باطله يستحق أن يهجر، وإذا كنت تستطيع أن تؤدبه لكونه زوجة أو ولد أدبته حتى يستقيم حتى يصلي وحتى تصلي وتقوم بالواجب، وأما زوجة أخيك أو زوجة أبيك أو نحوهما ممن لا تستطيع تأديبه فهذا على أخيك وعلى أبيك أن يقوما بالواجب، على أخيك أن يؤدب زوجته حتى تستقيم وحتى تصلي، وعلى أبيك كذلك وهكذا عمك وهكذا جيرانك تنصحهم وتدعوهم إلى القوة في هذا الأمر، والنشاط في هذا الأمر لعل الله يهديهم بأسباب النشاط والقوة والتوجيه والتأديب من الزوج لزوجته تأديباً ينفعها ويعينها على طاعة الله ولا يسبب خطراً، والله جل وعلا أمر بالتعاون على البر والتقوى قال سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2] وقال جل وعلا: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [التوبة:71].
هذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقال سبحانه: وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3].
التواصي بالحق والتناصح أمر واجب أمر لازم، وهكذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر لازم مع الزوجة مع زوجة الأب مع زوجة الأخ مع الأخوات، مع البنات، لكن من تستطيع تأديبها تأدبها كالزوجة والبنت والولد تؤدب الجميع أدباً يردعهن عن، يردع الزوجة عن التساهل بالصلاة، يردع الولد يردع البنت، كما قال النبي ﷺ: مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر.
فالأولاد يضربون إذا تخلفوا عن الصلاة وهم أبناء عشر يضربون على ذلك، سواءً كانوا ذكوراً أو إناثاً لأن هذا مما يعينهم على طاعة الله ومما يسبب لهم المبادرة إلى الحق، فعلى وليهم أن يأمرهم بذلك ويضرب من بلغ عشراً على ذلك ضرباً غير مبرح ضرباً يعينهم على طاعة الله، ضرباً يشجعهم على الخير ولا يكون فيه خطر.
وهكذا له أن يضرب المرأة يؤدبها إذا تساهلت وإذا خاف نشوزها ضربها فكيف إذا تركت الصلاة، ترك الصلاة أعظم فإذا لم يجد فيها النصح والتوجيه والدعوة إلى الخير فله أن يضربها ويؤدبها ضرباً غير مبرح، حتى تصلي حتى تقوم بهذا الواجب العظيم، فإن أصرت ولم تستقم وجب فراقها لأن من ترك الصلاة كفر، ترك الصلاة كفر أكبر نعوذ بالله من ذلك، فالتي لا تصلي تكون كافرة -نعوذ بالله- يجب فراقها بالكلية، وهكذا الزوج الذي لا يصلي وامرأته تصلي لا تبقى معه بل يجب أن تفارقه وأن تطلب الطلاق لأنه لا يجوز بقاؤها معه وهو لا يصلي، يقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ولقوله ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، ولقوله عليه الصلاة والسلام: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة.
فالحاصل أن الصلاة أمرها عظيم وهي عمود الإسلام، فلابد من التأديب عليها من الزوج لزوجته من الوالد لولده والأخ لأخيه الذي الصغير حتى يستقيموا على الصلاة، حتى ولو كانوا دون البلوغ كابن عشر وثنتي عشرة من الأولاد والإخوة، يؤدبون ويعلمون ويوجهون للخير، والزوجة يجب أن تؤدب على هذا الأمر العظيم حتى تستقيم حتى تحافظ على الصلاة، فإذا أصرت على ترك الصلاة فحينئذ يجب أن يفارقها، كما أنه إذا أصر زوجها على ترك الصلاة يجب أن تتركه وتذهب إلى أهلها حتى يتوب توبة صادقة أو يفرق بينهما الحاكم الشرعي، نسأل الله للجميع الهداية، ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.