الجواب: مسافة ثمانين كيلو تعتبر سفرًا، مسافة يومين قاصدين، يعني يوم وليلة، فإذا كانت المسافة تبلغ ثمانين كيلو تقريبًا فهي سفر فأكثر؛ لأنه جاء عن جماعة من الصحابة ما يدل على هذا المعنى، فما كان بهذه المسافة يسمى سفرًا تقصر فيه الصلاة الظهر ثنتين، والعصر ثنتين، والعشاء ثنتين، ويجوز فيه الجمع بين الظهر والعصر، جمع تقديم أو جمع تأخير، وهكذا بين المغرب والعشاء جمع تقديم في وقت المغرب أو جمع تأخير في وقت العشاء؛ لأن الرسول ﷺ جمع في السفر وقصر في السفر عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.