الجواب: إذا نوى الرجل طلاق زوجته ثم ترك ذلك ولم يفعل شيئًا فإنه لا يقع عليها طلاق، النية لا يقع بها طلاق؛ لقول النبي ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم، فما دام لم يتكلم ولم يعمل لم يكتب ذلك وإنما نوى فقط فهذه النية لا يقع بها شيء وزوجته باقية في عصمته لم يقع عليها الطلاق حتى يكتب الطلاق أو يتكلم به. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
حكم من نوى طلاق زوجته ولم يطلقها
السؤال: هذه رسالة من السائل: لطفي سعيد اليماني ، يقول فيها، سؤاله الأول: ما حكم من نوى أن يطلق زوجته وتأخر عن ذلك؟