الجواب: الأمر موسع في صلاة الضحى، يدخل وقتها عند ارتفاع الشمس قيد رمح إلى أن تقف الشمس عند الظهر كله وقت للضحى، والأفضل صلاتها بعد اشتداد الضحى إذا اشتد الضحى هذه صلاة الأوابين، إذا اشتد الضحى هذا هو الأفضل، ومن صلاها في أول الوقت بعد ارتفاع الشمس فلا بأس، الأمر بحمد الله واسع في هذا، فمن صلاها في أول الوقت فلا بأس، ومن صلاها في أثناء الوقت فلا بأس، ومن صلاها عند شدة الضحى فهذا هو الأفضل، والمهم المحافظة عليها والعناية بها، فإذا كان يشغل في آخر الوقت فيخشى أن لا يصليها بادر بها في أول الوقت حتى يدرك فضلها، وقد أوصى النبي ﷺ أبا هريرة وأبا الدرداء بصلاة الضحى، وقال عليه الصلاة والسلام: على كل سلامى من الناس صدقة، فبكل تسبيحة صدقة، وبكل تهليلة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، فأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، قال: ويكفي من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى، فهذا يدل على فضل هاتين الركعتين وأن لهما شأنًا عظيمًا، وإذا صلى أربعًا أو ستًا أو ثمانًا أو أكثر فلا بأس، ولكن أقل من ذلك ركعتان من الضحى. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير.
أصلي الضحى بعد الشروق، وأحيانًا قبل الظهر، فهل هذا صحيح؟
السؤال: لها استفسار ثالث وأخير في رسالتها تقول فيه: إنني أصلي صلاة الضحى بعد صلاة الفجر أي: بعد شروق الشمس مباشرة، وأحيانًا أصليها قبل صلاة الظهر، فهل هذا صحيح؟