الجواب: الواجب أن تكون صلاة العشاء قبل النصف، ولا يجوز تأخيرها إلى النصف؛ لقوله ﷺ: وقت صلاة العشاء إلى نصف الليل، فعليك أن تصليها قبل نصف الليل، على حسب دوران الفلك، فإن الليل يزيد وينقص، والضابط هو نصف الليل بالساعات، فإذا كان الليل عشر ساعات لم يجز لك أن تأخيرها إلى الساعة الخامسة، وإذا كان الليل إحدى عشرة ساعة لم يجز تأخيرها إلى الخامسة والنصف.. وهكذا، وأفضل ما يكون أن تكون في الثلث الأول، ومن صلاها في أول الوقت فلا بأس، لكن إذا أخرها بعض الوقت فهو الأفضل، إذا أخرها عن أول الوقت بعض الشيء فهذا هو الأفضل؛ لأن الرسول ﷺ كان يستحب أن يؤخر صلاة العشاء بعض الوقت عليه الصلاة والسلام، ومن صلاها في أول الوقت بعد غروب الشفق هو الحمرة التي في الغرب فلا بأس بذلك، لكن تأخيرها في المساجد وغيرها شيئًا من الوقت يكون أفضل. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرا.
ما حكم تأخير صلاة العشاء؟
السؤال: لها استفسار آخر في رسالتها تقول فيه: ما حكم تأخير صلاة العشاء حتى الساعة السادسة مساءً بالتوقيت الغروبي؟