الجواب: لا بأس بالتبليغ عن الإمام إذا دعت الحاجة إلى ذلك، إن كان المسجد كبيراً أو صوت الإمام ضعيفاً، أو لم يكن هناك مكبر أو ما أشبه ذلك، المقصود: إذا دعت الحاجة إلى التبليغ فلا حرج في ذلك ولو كان صوت الإمام يسمع، ولو كان هناك مكبر فإن المساجد قد تكون في بعض الأحيان كبيرة والناس فيها متباعدون، قد يخفى صوت الإمام على بعضهم فلا حرج في التبليغ، وقد كان الصديق يبلغ عن النبي ﷺ لما صلى بالناس في مرض موته عليه الصلاة والسلام، كان صوته ضعيفاً فصار أبو بكر يبلغ الناس، يتأسى بالنبي ﷺ ثم هو يبلغ الناس، وهذا هو الأصل في التبليغ، إذا دعت الحاجة إلى التبليغ فإنه لا حرج في ذلك، وإذا أمر به ولي الأمر أو رآه إمام المسجد أو رآه أهل المسجد للمصلحة؛ لأن بعض الناس في أطراف المسجد قد لا يبلغهم صوت الإمام فلا حرج في هذا. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم.