الجواب: نعم تأخير صلاة العشاء أفضل إلى ثلث الليل إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر لخوف النوم، أو مشاغل تحدث لم يؤخرها بل صلاها في أول الوقت، وهكذا الرجال، كان النبي ﷺ: إذا رآهم اجتمعوا في العشاء عجلها، وإذا رآهم تأخروا أخرها عليه الصلاة والسلام، وصلاها ذات يوم وقد مضى ثلث الليل، فقال: إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي عليه الصلاة والسلام، فالأفضل، مراعاة حال المأمومين في حق الرجال، فإذا اجتمعوا صلى بهم، ولو في أول الوقت وإذا تأخروا أخر.
أما المرأة والمريض الذي في البيت فإن الأفضل له التأخير الأفضل تأخير صلاة العشاء إلا إذا كان يخشى أن ينام أو يخشى من مشاغل أخرى فإنه يقدمها، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
أما المرأة والمريض الذي في البيت فإن الأفضل له التأخير الأفضل تأخير صلاة العشاء إلا إذا كان يخشى أن ينام أو يخشى من مشاغل أخرى فإنه يقدمها، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.