الجواب: المسافة التي عليها جمهور أهل العلم هي مقدار يوم وليلة للمطايا، يعني مقدار سبعين كيلو تقريباً بالسيارة، سبعين كيلو فما فوق هذا سفر يسمى سفراً، ما كان بهذه المسافة سبعين كيلو ثمانين كيلو، وما يقارب هذه المسافة فهو يوم وليلة للمطية سابقاً، وهو سفر يحتاج إلى الزاد والمزاد فمن قصد هذه المسافة أو أكثر منها له أن يقصر يصلي الظهر ثنتين والعصر ثنتين، والعشاء ثنتين، وله الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في السفر، وله أن يمسح ثلاثة أيام بلياليها في السفر عند عدم الماء حكمه حكم المسافرين.
أما إذا كانت قليلة أقل من هذا هذه من ضواحي البلد، كالخمسين كيلو والأربعين كيلو ونحو ذلك هذه من ضواحي البلد ومن ملحقات البلد ليس بسفر. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
أما إذا كانت قليلة أقل من هذا هذه من ضواحي البلد، كالخمسين كيلو والأربعين كيلو ونحو ذلك هذه من ضواحي البلد ومن ملحقات البلد ليس بسفر. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.