الجواب: الله أعلم أمره إلى الله سبحانه، لكن لا بد من القطع بأنه لا بد أن يكون مصيره إلى الجنة في المنتهى، أما كونه قد يعذب أو لا يعذب هذا إلى الله ؛ لأن الموحد الذي تساوت حسناته وسيئاته منتهاه الجنة، لكن قد يعفى عنه بفضل الله سبحانه ويدخل الجنة من أول وهلة، وقد يدخل النار بسيئاته التي لم يتب منها فهو تحت مشيئة الله والله أعلم هل يدخل الجنة من أول وهلة أو لا يعفى عنه بل يعذب على قدر المعاصي التي مات عليها لم يتب ثم يصير إلى الجنة؟ هذه قاعدة عند أهل السنة والجماعة: مصير الموحدين إلى الجنة سواء دخل النار أو لم يدخل النار فإن دخلها بذنوبه فإنه لا يخلد بل بعدما يطهر ويمحص يخرج من النار إلى الجنة فيلقى في نهر الحياة فينبت كما تنبت ..... في حميل السيل كما جاء في الحديث الشريف.
ثم بعد ذلك يدخل الجنة، وقد يعفو الله عن العاصي الموحد المؤمن قد يعفو الله عنه، بشفاعة الشفعاء أو بفضله سبحانه بمجرد رحمته من دون شفاعة أحد فيدخله الله الجنة جل وعلا؛ وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله ﷺ، أن بعض العصاة يدخل النار ويبقى فيها ما شاء الله ثم يخرجه الله من النار بسبب توحيده وإيمانه وإسلامه إلى الجنة، فالذين تتكاثر حسناتهم وسيئاتهم وتتساوى حسناتهم وسيئاتهم هم في حكم العصاة، وأمرهم إلى مشيئة الله . نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً.
ثم بعد ذلك يدخل الجنة، وقد يعفو الله عن العاصي الموحد المؤمن قد يعفو الله عنه، بشفاعة الشفعاء أو بفضله سبحانه بمجرد رحمته من دون شفاعة أحد فيدخله الله الجنة جل وعلا؛ وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله ﷺ، أن بعض العصاة يدخل النار ويبقى فيها ما شاء الله ثم يخرجه الله من النار بسبب توحيده وإيمانه وإسلامه إلى الجنة، فالذين تتكاثر حسناتهم وسيئاتهم وتتساوى حسناتهم وسيئاتهم هم في حكم العصاة، وأمرهم إلى مشيئة الله . نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً.