الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالجواب أيها السائل! ينبغي أن تعلم أن الشيء في ذمة أمثالك وأنت أعلم بالواقع، فإن كنت تعلم أن الحادث بأسباب سرعتك أو لأن الكفر رديء وأنت تساهلت في عدم إبداله، أو بأسباب أخرى فعليك الكفارة وعليك الدية أيضاً.
أما إن كنت لا تعلم شيئاً من ذلك وأنك تمشي بسرعة متوسطة كالناس ليس هناك زائد على الناس المشي المعتاد، والكفر لا تعلم فيه خللاً وليس فيه بأس فإنه ليس عليك شيء، لأنك لم تتسبب في الحادث وأمر الله غالب على الجميع قدر الله وما شاء فعل، مثلما لو كان الإنسان على مطية مع أخيه أو أبيه فعثرت أو جفلت ثم سقط أحدهما أو كلاهما فمات أحدهما لا يكون على قائدها شيء في هذا لعدم التسبب، فالسيارة إذا حصل منها انقلاب بسبب لا تعلق له بالسائق، فإنه لا يكون على السائق شيء؛ لأنه لم يفرط ولم يتعد، فأما إن كنت أسرعت سرعة زائدة خطيرة فعليك الكفارة وعليك الدية إلا أن يسمح ورثة أبيك عن الدية، وعليك كفارة وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تستطع فعليك صيام شهرين متتابعين كما هو نص كتاب الله عز وجل، ونسأل الله لك العون والتوفيق وما فيه براءة الذمة .
وأنت يا أخي عليك أن تحاسب نفسك وتتأمل الواقع، فإن غلب على ظنك أنك مقصر ومفرط في هذا السير أو في الكفر الذي ضرب لأنك تساهلت في عدم إبداله وهو رديء فكفر صم شهرين متتابعين وأد الدية إلا أن يسمح عنك ورثة الوالد، وإن كنت تعلم أنك لم تقصر وأن السير معتدل وأن الكفرات سليمة فليس عليك شيء والحمد لله على قضاء الله. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
أما بعد: فالجواب أيها السائل! ينبغي أن تعلم أن الشيء في ذمة أمثالك وأنت أعلم بالواقع، فإن كنت تعلم أن الحادث بأسباب سرعتك أو لأن الكفر رديء وأنت تساهلت في عدم إبداله، أو بأسباب أخرى فعليك الكفارة وعليك الدية أيضاً.
أما إن كنت لا تعلم شيئاً من ذلك وأنك تمشي بسرعة متوسطة كالناس ليس هناك زائد على الناس المشي المعتاد، والكفر لا تعلم فيه خللاً وليس فيه بأس فإنه ليس عليك شيء، لأنك لم تتسبب في الحادث وأمر الله غالب على الجميع قدر الله وما شاء فعل، مثلما لو كان الإنسان على مطية مع أخيه أو أبيه فعثرت أو جفلت ثم سقط أحدهما أو كلاهما فمات أحدهما لا يكون على قائدها شيء في هذا لعدم التسبب، فالسيارة إذا حصل منها انقلاب بسبب لا تعلق له بالسائق، فإنه لا يكون على السائق شيء؛ لأنه لم يفرط ولم يتعد، فأما إن كنت أسرعت سرعة زائدة خطيرة فعليك الكفارة وعليك الدية إلا أن يسمح ورثة أبيك عن الدية، وعليك كفارة وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تستطع فعليك صيام شهرين متتابعين كما هو نص كتاب الله عز وجل، ونسأل الله لك العون والتوفيق وما فيه براءة الذمة .
وأنت يا أخي عليك أن تحاسب نفسك وتتأمل الواقع، فإن غلب على ظنك أنك مقصر ومفرط في هذا السير أو في الكفر الذي ضرب لأنك تساهلت في عدم إبداله وهو رديء فكفر صم شهرين متتابعين وأد الدية إلا أن يسمح عنك ورثة الوالد، وإن كنت تعلم أنك لم تقصر وأن السير معتدل وأن الكفرات سليمة فليس عليك شيء والحمد لله على قضاء الله. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.