الجواب: إذا كان فيه شيء من الآفات في الفم أو في الأنف أو في الأسنان لا بأس بذلك، أما إذا كان الأنف سليماً والفم سليماً فلا أعلم دليل يدل على جواز العبث فيه لتصغيره أو غير ذلك، أما إذا كان فيه علة سواد أو جروح أو شيء زائد على الخلقة المعروفة، يعني شيء يعتبر شيناً في الوجه أو في الأنف أو في الفم كسواد فيه، يتعاطى دواء حتى يعود على حالة الجلدة الأخرى من جنس البشرة التي في الوجه، أو قروح أو ما أشبه ذلك لا بأس، أما أن يغير الخلقة التي خلقه الله عليها بدون سبب إلا مجرد التحسين والتجميل فلا أعلم دليل يدل على جواز هذا الشيء، وأما الأضراس فكذلك إذا كانت سليمة إنما قصده تفليجها فلا، الرسول ﷺ لعن المتفلجات للحسن، أما إذا كان فيها عيب زيادة ونقص لتعديلها فلا بأس.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم.