الجواب: هؤلاء الذين هدموه وأحسنوا إلى الناس بإزالة هذه الفتنة مأجورون؛ لأن جد النبي ﷺ مات في الجاهلية، هاشم مات على الجاهلية ليس بمسلم، مات على الجاهلية، وهكذا عبد المطلب ، وهكذا أبو النبي ﷺ عبد الله كلهم ماتوا في الجاهلية، فليس لأحد أن يعظمهم، ولا أن يقول لهم: سيدنا فلان؛ لأنهم ماتوا في الجاهلية على دين الكفرة على دين الضالين، وأحسن أحوالهم أن يكونوا من أهل الفترة، أمرهم إلى الله يوم القيامة، إذا كانت ما بلغتهم الدعوة دعوة الأنبياء الماضين، فعلى كل حال هم ماتوا في الجاهلية، وماتوا على أعمال الجاهلية، فليس لهم حق أن يعظموا، ولا أن يدعي على قبورهم، أو تعظم قبورهم، أو يقال: سيدنا فلان هاشم أو غيره كل هذا لا يجوز، ولا يجوز تعظيم قبره لو عرف مع أنه لا يعرف قبره، لكن لو عرف لم يجز تعظيمه لا بالشموع ولا بالبناء عليه ولا بغير ذلك، حتى لو كان مسلم فكيف وهو مات على الجاهلية؟!
وإذا قال بعض الناس: إن هذا أخطئوا أو أنهم يبغضون النبي ﷺ هذا جهل من قائله، بل الذي يفعل ما أمر به النبي ﷺ هو الذي يحب النبي ﷺ، حتى لو كان مسلماً صاحب القبر، هدم البناء على القبور مما شرعه الرسول ﷺ، ومما يحبه الرسول ﷺ، هو القائل: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وقد قال جابر : إن الرسول ﷺ نهى عن أن يجصص القبر أو يقعد عليه أو يبنى عليه، فهو نفسه ﷺ نهى عن تجصيص القبور، نهى عن البناء عليها، فالذي يهدم البناء على القبور قد فعل ما أمر به النبي ﷺ وامتثل أمره واتبع سنته، ولكن الجهل هو المصيبة.
ما يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه
فالواجب على علماء الإسلام أن يبينوا مثل هذه الأمور، وأن لا يتركوا الجهلة يتكلمون، فالبناء على القبور حتى لو كان أهلها مسلمين لا يجوز، فلا يجوز اتخاذ قبورهم في مساجد، ولا البناء عليها، بل هذا منكر نهى عنه النبي ﷺ وحذر منه، وهو من وسائل الشرك، ولا يعرف قبر هاشم ولا غيره، ولو قدر أنه عرف في فلسطين أو في غيرها لم يجز البناء عليه ولا اتخاذه معظماً ولا اتخاذ الشموع له، ولا تعظيمه بالسيادة ولا غير ذلك، حتى قبر الخليل عليه الصلاة والسلام، هو موجود في الخليل في المغارة موجود، لا يجوز البناء عليه ولا اتخاذ المسجد عليه، ولا دعاء الخليل من دون الله، ولا الاستغاثة به، وهو إبراهيم أبو الأنبياء خليل الرحمن ما يجوز البناء على قبره لو عرف عينه، ولا يجوز دعاؤه من دون الله، ولا الاستغاثة به عليه الصلاة والسلام، بل يجب الصلاة عليه بل تشرع الصلاة عليه، ومحبته في الله؛ لأنه خليل الرحمن ، أما أن يدعى من دون الله، أو يستغاث به أو ينذر له هذا لا يجوز، وهكذا نبينا محمد ﷺ لا يجوز أن يدعى من دون الله، ولا أن يستغاث به، ولا أن ينذر له، ولا أن يذبح له، ولكن تجب طاعته واتباعه ﷺ كما قال الله سبحانه: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31]، وقال سبحانه: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [النساء:80]، فالواجب على الأمة الإسلامية المحمدية أن تتبع الرسول ﷺ وتنقاد لما جاء من الشرع، أما أن يعبد من دون الله، أو يستغاث به، أو ينذر له هذا لا يجوز، هذا من الشرك حتى مع نبينا وهو أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام، وهو سيد ولد آدم فكيف بغيره؟! ولكن المصيبة الجهل العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله، الله المستعان.
وإذا قال بعض الناس: إن هذا أخطئوا أو أنهم يبغضون النبي ﷺ هذا جهل من قائله، بل الذي يفعل ما أمر به النبي ﷺ هو الذي يحب النبي ﷺ، حتى لو كان مسلماً صاحب القبر، هدم البناء على القبور مما شرعه الرسول ﷺ، ومما يحبه الرسول ﷺ، هو القائل: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وقد قال جابر : إن الرسول ﷺ نهى عن أن يجصص القبر أو يقعد عليه أو يبنى عليه، فهو نفسه ﷺ نهى عن تجصيص القبور، نهى عن البناء عليها، فالذي يهدم البناء على القبور قد فعل ما أمر به النبي ﷺ وامتثل أمره واتبع سنته، ولكن الجهل هو المصيبة.
ما يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه
فالواجب على علماء الإسلام أن يبينوا مثل هذه الأمور، وأن لا يتركوا الجهلة يتكلمون، فالبناء على القبور حتى لو كان أهلها مسلمين لا يجوز، فلا يجوز اتخاذ قبورهم في مساجد، ولا البناء عليها، بل هذا منكر نهى عنه النبي ﷺ وحذر منه، وهو من وسائل الشرك، ولا يعرف قبر هاشم ولا غيره، ولو قدر أنه عرف في فلسطين أو في غيرها لم يجز البناء عليه ولا اتخاذه معظماً ولا اتخاذ الشموع له، ولا تعظيمه بالسيادة ولا غير ذلك، حتى قبر الخليل عليه الصلاة والسلام، هو موجود في الخليل في المغارة موجود، لا يجوز البناء عليه ولا اتخاذ المسجد عليه، ولا دعاء الخليل من دون الله، ولا الاستغاثة به، وهو إبراهيم أبو الأنبياء خليل الرحمن ما يجوز البناء على قبره لو عرف عينه، ولا يجوز دعاؤه من دون الله، ولا الاستغاثة به عليه الصلاة والسلام، بل يجب الصلاة عليه بل تشرع الصلاة عليه، ومحبته في الله؛ لأنه خليل الرحمن ، أما أن يدعى من دون الله، أو يستغاث به أو ينذر له هذا لا يجوز، وهكذا نبينا محمد ﷺ لا يجوز أن يدعى من دون الله، ولا أن يستغاث به، ولا أن ينذر له، ولا أن يذبح له، ولكن تجب طاعته واتباعه ﷺ كما قال الله سبحانه: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31]، وقال سبحانه: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [النساء:80]، فالواجب على الأمة الإسلامية المحمدية أن تتبع الرسول ﷺ وتنقاد لما جاء من الشرع، أما أن يعبد من دون الله، أو يستغاث به، أو ينذر له هذا لا يجوز، هذا من الشرك حتى مع نبينا وهو أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام، وهو سيد ولد آدم فكيف بغيره؟! ولكن المصيبة الجهل العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله، الله المستعان.