الجواب: نعم، نعم، ما يفعله بعض الصوفية من التعبد بالملاهي كالطبول والأغاني وأشياء تدعوهم إلى أن يقع بعضهم مغشياً عليه، كل هذا لا أصل له، ولم يفعله رسول الله ﷺ، ولا أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم. فالواجب على كل مسلم أن يترك ذلك وأن لا يتعبد بما حرم الله عليه، فإن الأغاني وضرب الطبول والتجمع على هذا الأمر أمر منكر، فينبغي لكل مسلم أن يحذر ذلك وأن يذكر الله فيما بينه وبين نفسه في المسجد، في البيت، في أي مكان، وهكذا قراءة القرآن، في بيته في المسجد يتعبد الله بهذا الخير العظيم.
أما أن يكون لهذا حلقات خاصة وأذكار خاصة، وطبول وأغاني وأشباه ذلك مما يتخذه بعض الصوفية شعاراً لتعبدهم فهذا شيء لا أصل له، ولكن نصيحتي لهم ولكل مسلم أن يتعبدوا بالأذكار الشرعية وبقراءة القرآن كما فعل الرسول ﷺ وكما فعل أصحابه رضي الله عنهم، يقرأ القرآن في بيته، في المسجد مع إخوانه المسلمين، يذكر الله في بيته في الطريق في المسجد كما يفعل إخوانه المسلمون، أما اتخاذ هذه الأشعار أو هذه الأغاني أو الطبول، أو عادات خاصة يتحلقون لها ويفعلونها بمزامير أو بطبول أو دفوف أو غير هذا، كله منكر وكله بدعة ينبغي الحذر منه.
وقد نبه على هذا جماعة من أهل العلم، منهم العلامة ابن القيم رحمه الله، وآخرون من أهل العلم نبهوا على هذا وبينوا أنه خطأ وأنه غلط، ينبغي تركه. نعم.
أما ما يتعلق بالتنباك فالتنباك محرم، سواء كان اتخذ شمة، أو سعوطاً، أو على غير ذلك؛ لما فيه من الضرر العظيم، التدخين منكر ومحرم لأضراره الكثيرة وخبثه، والله جل وعلا إنما أباح لنا الطيبات، وليس الدخان وليس القات وليست المسكرات من الطيبات بل هي من الخبائث المحرمة. فالواجب على المؤمن أن يبتعد عن هذه الأشياء التي تضره وتضر دينه وتضر سمعته، والله سبحانه يقول: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ [المائدة:4] قال : قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ [المائدة:4] فبين سبحانه أنه أحل لعباده الطيبات، وليس الدخان سعوطاً أو غيره من الطيبات، بل هو من الخبائث المحرمة، وهكذا جميع المسكرات من الخمور والحشيش والقات وغير هذا، وإن نازع بعض الناس في كون القات يسكر لكنه خبيث مضر، فينبغي للمؤمن ترك ذلك كله، والبعد عن كل ما حرم الله وعن كل مشتبه، فقد قال النبي ﷺ: من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه وقال عليه الصلاة والسلام: دع ما يريبك إلى ما لا يريبكك فالمؤمن هكذا يتباعد عما حرم الله ويتباعد عن المشتبهات؛ لئلا تجره إلى المحرمات، رزق الله الجميع العافية والتوفيق والهداية. نعم.
المقدم: أثابكم الله.
أما أن يكون لهذا حلقات خاصة وأذكار خاصة، وطبول وأغاني وأشباه ذلك مما يتخذه بعض الصوفية شعاراً لتعبدهم فهذا شيء لا أصل له، ولكن نصيحتي لهم ولكل مسلم أن يتعبدوا بالأذكار الشرعية وبقراءة القرآن كما فعل الرسول ﷺ وكما فعل أصحابه رضي الله عنهم، يقرأ القرآن في بيته، في المسجد مع إخوانه المسلمين، يذكر الله في بيته في الطريق في المسجد كما يفعل إخوانه المسلمون، أما اتخاذ هذه الأشعار أو هذه الأغاني أو الطبول، أو عادات خاصة يتحلقون لها ويفعلونها بمزامير أو بطبول أو دفوف أو غير هذا، كله منكر وكله بدعة ينبغي الحذر منه.
وقد نبه على هذا جماعة من أهل العلم، منهم العلامة ابن القيم رحمه الله، وآخرون من أهل العلم نبهوا على هذا وبينوا أنه خطأ وأنه غلط، ينبغي تركه. نعم.
أما ما يتعلق بالتنباك فالتنباك محرم، سواء كان اتخذ شمة، أو سعوطاً، أو على غير ذلك؛ لما فيه من الضرر العظيم، التدخين منكر ومحرم لأضراره الكثيرة وخبثه، والله جل وعلا إنما أباح لنا الطيبات، وليس الدخان وليس القات وليست المسكرات من الطيبات بل هي من الخبائث المحرمة. فالواجب على المؤمن أن يبتعد عن هذه الأشياء التي تضره وتضر دينه وتضر سمعته، والله سبحانه يقول: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ [المائدة:4] قال : قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ [المائدة:4] فبين سبحانه أنه أحل لعباده الطيبات، وليس الدخان سعوطاً أو غيره من الطيبات، بل هو من الخبائث المحرمة، وهكذا جميع المسكرات من الخمور والحشيش والقات وغير هذا، وإن نازع بعض الناس في كون القات يسكر لكنه خبيث مضر، فينبغي للمؤمن ترك ذلك كله، والبعد عن كل ما حرم الله وعن كل مشتبه، فقد قال النبي ﷺ: من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه وقال عليه الصلاة والسلام: دع ما يريبك إلى ما لا يريبكك فالمؤمن هكذا يتباعد عما حرم الله ويتباعد عن المشتبهات؛ لئلا تجره إلى المحرمات، رزق الله الجميع العافية والتوفيق والهداية. نعم.
المقدم: أثابكم الله.