الجواب: أولاً: القات من جملة المحرمات؛ لما فيه من الضرر العظيم حسب ما أخبرنا جماعة من أهل العلم العارفين به، فينبغي لك يا أخي تركه لما فيه من الأضرار الكثيرة.
ثانياً: كونه يحمل أصحابه على أن يخزنوا مدة طويلة يترتب عليها ترك الصلاة في وقتها، هذا مما يوجب تحريمه أيضًا؛ لأنه يجر إلى باطل وإلى منكر، فإذا ترك الصلاة في الوقت أمر منكر ومحرم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن العبد إذا ترك الصلاة عمداً حتى خرج وقتها كفر؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة بإسناد صحيح، من حديث بريدة .
وروى مسلم في الصحيح عن جابر ، عن النبي ﷺ أنه قال: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة فالتخزين من الساعة ثنتين إلى الساعة الواحدة ليلاً هذا زمن طويل، ضيع صلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء، وهذا منكر عظيم يجب عليك يا عبد الله أن تدع ذلك، وأن تحذر هذه الورقة أو هذا النبات الذي أضر بك وأوجب لك هذا العمل السيئ. فالمقصود أن القات في نفسه منكر، حسب ما ذكر أهل العلم العارفون به.
وقد انعقد مؤتمر في المدينة منذ سنتين أو ثلاث فيما يتعلق بالمخدرات، فأجمع أعضاء المؤتمر على أنه محرم أعني: القات، وإن توقف في ذلك بعض إخواننا من علماء اليمن، لكن ينبغي لك يا أخي على الأقل أن تبتعد عنه احتياطاً، وإن لم تقل بالتحريم، وإن لم تقنع بالتحريم، فينبغي لك أن تدعه وأن تبتعد عنه؛ لما فيه من المضرة العظيمة ولما فيه أيضاً من ترك الصلوات، فإن التخزين جرك إلى هذا العمل السيئ، والواجب أن تؤدى الصلاة في وقتها، وفي الجماعة أيضاً مع المسلمين في المساجد، فاحذره يا عبد الله! واتق الله! واترك هذا البلاء وهذا العمل المنكر وصل الصلاة في وقتها مع إخوانك المسلمين في بيوت الله، هداك الله ووفقك وكفاك شر نفسك وهواك، وكفى إخواننا في اليمن شر هذا القات، وأعانهم على تركه. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
ثانياً: كونه يحمل أصحابه على أن يخزنوا مدة طويلة يترتب عليها ترك الصلاة في وقتها، هذا مما يوجب تحريمه أيضًا؛ لأنه يجر إلى باطل وإلى منكر، فإذا ترك الصلاة في الوقت أمر منكر ومحرم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن العبد إذا ترك الصلاة عمداً حتى خرج وقتها كفر؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة بإسناد صحيح، من حديث بريدة .
وروى مسلم في الصحيح عن جابر ، عن النبي ﷺ أنه قال: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة فالتخزين من الساعة ثنتين إلى الساعة الواحدة ليلاً هذا زمن طويل، ضيع صلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء، وهذا منكر عظيم يجب عليك يا عبد الله أن تدع ذلك، وأن تحذر هذه الورقة أو هذا النبات الذي أضر بك وأوجب لك هذا العمل السيئ. فالمقصود أن القات في نفسه منكر، حسب ما ذكر أهل العلم العارفون به.
وقد انعقد مؤتمر في المدينة منذ سنتين أو ثلاث فيما يتعلق بالمخدرات، فأجمع أعضاء المؤتمر على أنه محرم أعني: القات، وإن توقف في ذلك بعض إخواننا من علماء اليمن، لكن ينبغي لك يا أخي على الأقل أن تبتعد عنه احتياطاً، وإن لم تقل بالتحريم، وإن لم تقنع بالتحريم، فينبغي لك أن تدعه وأن تبتعد عنه؛ لما فيه من المضرة العظيمة ولما فيه أيضاً من ترك الصلوات، فإن التخزين جرك إلى هذا العمل السيئ، والواجب أن تؤدى الصلاة في وقتها، وفي الجماعة أيضاً مع المسلمين في المساجد، فاحذره يا عبد الله! واتق الله! واترك هذا البلاء وهذا العمل المنكر وصل الصلاة في وقتها مع إخوانك المسلمين في بيوت الله، هداك الله ووفقك وكفاك شر نفسك وهواك، وكفى إخواننا في اليمن شر هذا القات، وأعانهم على تركه. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.