الجواب: نعم يصلى عليه، إذا كان مسلمًا يصلى عليه، ولو أنه فعل هذه الجريمة، والقصاص كفارة، وهكذا من زنى وهو محصن أو زنت وهي محصنة فقتل ... بالرجم يصلى عليه سواء كان ثبت عليه ذلك بالشهود أو بالإقرار، والنبي ﷺ صلى على ماعز الذي زنى وهو محصن، فأمر النبي ﷺ برجمه ثم صلى عليه، وصلى على الغامدية عليه الصلاة والسلام التي زنت وهي محصنة فأمر برجمها وصلى عليها عليه الصلاة والسلام؛ لأن إقرارهم وتوبتهم له شأن عظيم، التوبة يمحو الله بها الذنوب ثم الحد زيادة من أسباب الكفارة أيضًا.
فالحاصل: أن من قتل بحق وهو مسلم يصلى عليه، القصاص حق، وإقامة الحدود حق فيصلى عليهم، وهكذا لو قتل إنسان ظلمًا من باب أولى أنه يصلى عليه. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
حكم الصلاة على من قتل قصاصًا من المسلمين
السؤال: يسأل أخونا أيضًا عن الذي يحكم عليه بالقصاص قتلًا هل يصلى عليه أو لا؟