الجواب: الواجب عليه التوبة إلى الله ، التوبة الصادقة، التوبة النصوح؛ لأن عمله جريمة عظيمة، وطلب الرزق والكسب للعيال ما يمنع الصلاة، بل يجب أن يقدم حق الله، وهو يعمل لطلب الرزق في الأوقات الأخرى، فهو أخطأ وغلط، قد خطئ وغلط في عمله هذا، فالواجب عليه أن يتوب إلى الله توبة صادقة؛ بأن يندم على ما مضى من عمله السيء، ويقلع من ذلك، ويستقيم على الصلاة، ويعزم عزماً صادقاً ألا يعود إلى هذا العمل السيء إلى ترك الصلاة، ومن تاب تاب الله عليه، التائب من الذنب كمن لا ذنب له، الله يقول سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، ويقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا [التحريم:8].
فعلى المسلم وعلى المسلمة عندما يحصل منهما شيء من الذنوب والمعاصي أن يبادرا بالتوبة، وأن يصدقا في ذلك، فإذا صارت التوبة نصوحاً مشتملة على الندم على ما مضى، والإقلاع من ذلك، والعزم الصادق ألا يعود في ذلك، مع رد الحق إلى أهله إن كان فيه حق للناس، صحت التوبة وغفر الله له الذنب سبحانه وتعالى، ولا شك أن السعي على الأرملة والمسكين وطلب الرزق أمر مطلوب وعبادة، يقول النبي ﷺ: الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، قال الراوي: وأحسبه قال: وكالصائم لا يفطر، والقائم لا يفتر، فطلب الرزق الحلال لينفق على أولاده وبناته وزوجته، هذا أمر مطلوب وعبادة وطاعة لله، لكن لا يجوز أن يضيع معه الصلاة، أو صيام رمضان، أو غير ذلك مما أوجب الله عليه، بل يجب أن يصلي كما أمر الله ويصوم كما أمر الله، ويعمل في طلب الرزق.
فعمله هذا واحتجاجه بطلب الرزق غلط، خطأ كبير، ولكن مع التوبة يغفر الله لنا وله، إذا تاب توبة صادقة فالله يغفر له ، ولكن لا يلزمه القضاء، الماضي لا يلزمه قضاءه؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر على الصحيح من قولي العلماء، والكافر متى تاب تاب الله عليه، ولم يلزمه القضاء، قال الله جل وعلا: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ [الأنفال:38]، وقال النبي ﷺ التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فعليه أن يتوب إلى الله توبة صادقة، ويندم ويكثر من العمل الصالح والاستغفار، والله سبحانه يتوب عليه ولا يلزمه شيء من القضاء لا صلاة ولا صوماً. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
فعلى المسلم وعلى المسلمة عندما يحصل منهما شيء من الذنوب والمعاصي أن يبادرا بالتوبة، وأن يصدقا في ذلك، فإذا صارت التوبة نصوحاً مشتملة على الندم على ما مضى، والإقلاع من ذلك، والعزم الصادق ألا يعود في ذلك، مع رد الحق إلى أهله إن كان فيه حق للناس، صحت التوبة وغفر الله له الذنب سبحانه وتعالى، ولا شك أن السعي على الأرملة والمسكين وطلب الرزق أمر مطلوب وعبادة، يقول النبي ﷺ: الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، قال الراوي: وأحسبه قال: وكالصائم لا يفطر، والقائم لا يفتر، فطلب الرزق الحلال لينفق على أولاده وبناته وزوجته، هذا أمر مطلوب وعبادة وطاعة لله، لكن لا يجوز أن يضيع معه الصلاة، أو صيام رمضان، أو غير ذلك مما أوجب الله عليه، بل يجب أن يصلي كما أمر الله ويصوم كما أمر الله، ويعمل في طلب الرزق.
فعمله هذا واحتجاجه بطلب الرزق غلط، خطأ كبير، ولكن مع التوبة يغفر الله لنا وله، إذا تاب توبة صادقة فالله يغفر له ، ولكن لا يلزمه القضاء، الماضي لا يلزمه قضاءه؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر على الصحيح من قولي العلماء، والكافر متى تاب تاب الله عليه، ولم يلزمه القضاء، قال الله جل وعلا: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ [الأنفال:38]، وقال النبي ﷺ التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فعليه أن يتوب إلى الله توبة صادقة، ويندم ويكثر من العمل الصالح والاستغفار، والله سبحانه يتوب عليه ولا يلزمه شيء من القضاء لا صلاة ولا صوماً. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.