الجواب: القيامة حتى الآن لم تقم وسوف تقوم إذا أراد الله قيامها، وهذا إلى علم الغيب، هذا من علم الله هو الذي يعلم متى تقوم، لكنها سوف تقوم وسوف يبعث الناس من قبورهم، وسوف يجازون بأعمالهم وسوف يصيرون إلى الجنة أو إلى النار، أهل الإيمان إلى الجنة وأهل الكفر إلى النار، ولها شرائط تقع قبلها، منها: طلوع الشمس من مغربها، ومنها: خروج الدجال وهو شخص يدعو إلى أنه نبي ثم يدعو إلى أنه رب العالمين، كافر خبيث، وكذلك هناك أمور أخرى كنزول المسيح ابن مريم من السماء، وطلوع الشمس من مغربها كما تقدم، وهدم الكعبة، ونزع القرآن من الصدور ومن المصاحف، كل هذه تقع قبل يوم القيامة.
أما الذي رآه النبي ﷺ فهذا ليلة أسري به، عرض عليه بعض الشيء، عرضت عليه الجنة والنار رأى بعض من يعذب في النار، ورأى الجنة وما فيها من النعيم، وعرض عليه أشياء من أمور الغيب اطلع عليها بإذن الله سبحانه وتعالى، وأشياء أطلعه عليها جبرائيل في أول الوحي وأطلعه عليها عليه الصلاة والسلام، هذه أمور أطلع عليها من جهة الله عز وجل، بعضها ليلة المعراج حين عرج به إلى السماء وبعضها في أوقات أخرى بواسطة الوحي وما يأتي به جبرائيل إليه عليه الصلاة والسلام. نعم.
صحة قول: (أن القيامة قد قامت من قبل)
السؤال: هل القيامة قامت من قبل أم لا؟ وإذا لم تكن قد قامت فمن هم الناس الذين رآهم رسول الله ﷺ وهم يعذبون؟