الجواب: هذا الجار جار سوء، إذا كان لا يصلي ويشرب الخمر، هذا لا ينبغي أن يساعد على فعله الخبيث، بل ينبغي أن يهجر ويقاطع ولا تتصل به، ولا تسلم عليه، ولا تزوره، إلا إذا تاب ورجع إلى الله عز وجل فلا بأس، أما ما دام في هذه الحالة فيكون مرتداً بتركه للصلاة، يجب أن يقاطع وأن يعلن له البغضاء والكراهة، وأن لا تجاب دعوته، وأن لا يدعى إلى وليمة عندك، وعند إخوانك الطيبين، اتركوه، يجب أن يهجر، لكن مع النصيحة انصحوه ووجهوه إلى الخير، لعل الله يهديه بأسبابكم، فإذا أصر على عمله السيئ فينبغي أن يرفع بأمره إلى الهيئة في البلد، لتحضره وتستتيبه أو إلى ولاة الأمور حتى ينظروا في أمره لئلا يضر المجتمع، لئلا يتأسى به غيره، نسأل الله لنا وله الهداية.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم.