الجواب: لا نعلم حرجاً في الكلام بين الخاطب والمخطوبة إذا كان كلاماً بريئاً لا يجر إلى شر وإنما يقصد منه التعرف منه عليها ومنها عليه لا بأس في هذا، تسأله عن حاله وعن أعماله وعن ديانته ونحو ذلك وهو يسألها عن مثل ذلك لقصد التوثق من الإقدام على هذا النكاح فلا حرج في هذا، أما إن كان القصد سوى ذلك من التمتع بصوته وصوتها أو المواعيد التي قد تجر إلى الفاحشة فهذا لا يجوز، فالواجب على الخاطب والمخطوبة أن يتحريا الشيء الذي لابد منه في المخاطبة للتعرف فقط، أما ما يخشى منه الفتنة فالواجب اجتنابه.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم.