الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فأقول أولاً: أحبك الله الذي أحببتني له، وأسأله سبحانه أن يتقبل دعاءك وأن يستعملنا جميعاً في طاعته، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
أما سؤالك عما يعتريك من الخشوع والخوف من الله عند المرور على آيات الرحمة أو آيات العذاب فهذا يدل على خير عظيم، وقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام في تهجده بالليل إذا مر بآية رحمة وقف عندها يسأل، وإذا مر بآية عذاب وقف عندها يستعيذ، وإذا مر بآية فيها تسبيح سبح، هكذا روى لنا حذيفة بن اليمان عن النبي ﷺ أنه كان يفعل هذا في تهجده في الليل، فاحمدي الله على هذا واشكريه، وهذا يدل على خضوع القلب وعلى رغبته في الخير والحمد لله، ولا حرج عليك في ذلك والحمد لله. نعم.
المقدم: إذاً هذا هو التوجيه الذي يراه سماحة الشيخ؟
الشيخ: نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
أما بعد: فأقول أولاً: أحبك الله الذي أحببتني له، وأسأله سبحانه أن يتقبل دعاءك وأن يستعملنا جميعاً في طاعته، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
أما سؤالك عما يعتريك من الخشوع والخوف من الله عند المرور على آيات الرحمة أو آيات العذاب فهذا يدل على خير عظيم، وقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام في تهجده بالليل إذا مر بآية رحمة وقف عندها يسأل، وإذا مر بآية عذاب وقف عندها يستعيذ، وإذا مر بآية فيها تسبيح سبح، هكذا روى لنا حذيفة بن اليمان عن النبي ﷺ أنه كان يفعل هذا في تهجده في الليل، فاحمدي الله على هذا واشكريه، وهذا يدل على خضوع القلب وعلى رغبته في الخير والحمد لله، ولا حرج عليك في ذلك والحمد لله. نعم.
المقدم: إذاً هذا هو التوجيه الذي يراه سماحة الشيخ؟
الشيخ: نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.